يشهد قطاع الرياضة في المملكة العربية السعودية تحولاً جذرياً مدعوماً برؤية 2030، حيث انتقل من مجرد نشاط ترفيهي إلى ركيزة اقتصادية مهمة تحقق نمواً سنوياً مركباً يصل إلى 16.5%، وهو الأعلى على مستوى العالم.
الأهداف الاستراتيجية
الأهداف الاقتصادية: تنويع مصادر الدخل عبر الاستثمار الرياضي، وتوفير فرص عمل جديدة، واستقطابالاستثمارات الأجنبية.
الأهداف الاجتماعية: الارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز أنماط الحياة الصحية، وتمكين المرأة في المجال الرياضي.
الأهداف الدولية: تعزيز مكانة المملكة عالمياً واستضافة أبرز الفعاليات الرياضية الكبرى.
مؤشرات الأداء الرئيسية
النمو المالي للقطاع
السنة قيمة القطاع معدل النمو
2016 1.3 مليار دولار -
2023 8.5 مليار دولار +553%
2030 22 مليار دولار (مستهدف) +159% إضافية
معدل النمو السنوي المركب: 16.5% (وهو الأعلى عالمياً)
تطور الممارسة الرياضية بين المواطنين
السنة نسبة الممارسة الأسبوعية التغيير
2015 13% نقطة الانطلاق
2022 48% زيادة 269%
2030 (مستهدف) 40% منتظم استقرار عند مستوى عالٍ
مشاريع البنية التحتية الاستراتيجية
مدينة القدية الترفيهية: وجهة رياضية وسياحية متكاملة تهدف لجذب السياحة الرياضية العالمية.
مشروع نيوم - تروجينا: مركز مخصص للرياضات الشتوية يوفر تقنيات مبتكرة، ويستضيف الألعاب الآسيويةالشتوية 2029.
ممشى الرياض الرياضي: يهدف لتعزيز نمط الحياة النشط عبر شبكة واسعة من المسارات الرياضية في العاصمة.
التقويم الرياضي الاستراتيجي والداعم لرؤية 2030
الحدث الرياضي السنة مكان الاستضافة المتوقع
كأس آسيا لكرة القدم 2027 مدن متعددة
الألعاب الآسيوية الشتوية 2029 تروجينا – مدينة نيوم
كأس العالم لكرة القدم 2034 مدن متعددة
دورة الألعاب الآسيوية 2034 الرياض
دور صندوق الاستثمارات العامة
محلياً: تطوير الأندية الرياضية، إنشاء أكاديميات للمواهب، والاستثمار في التقنيات الحديثة.
دولياً: شراء أندية عالمية مثل نيوكاسل، الاستثمار في حقوق البث، وبناء شراكات استراتيجية.
التحول الرقمي: تطوير الرياضات الرقمية، ودعم البحث والتطوير في القطاع الرياضي.
تمكين المرأة في الرياضة
نمو المشاركة النسائية بنسبة 149% منذ 2019.
تأسيس دوري رسمي للسيدات.
إطلاق برامج تدريبية ومنح دراسية وبطولات منتظمة للنساء.
ظهور نماذج ملهمة مثل يارا الحواري وماشاءل العويضان.
نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص
الحكومة: تقديم تسهيلات، والاستثمار في البنية التحتية، ووضع أطر تنظيمية محبذة للاستثمار.
القطاع الخاص: تمويل وتشغيل المنشآت، وتنظيم الفعاليات، وتطوير الخدمات المرتبطة بالرياضة.
الشراكات الدولية: التعاون في التدريب والتطوير، وجذب الخبرات الأجنبية، وتبادل التقنيات.
التأثير الإقليمي والعالمي
قيادة التحول الرياضي في المنطقة.
إنشاء محور يربط القارات الثلاث.
تصدير الخبرات للدول المجاورة.
منافسة المراكز الرياضية العالمية واستضافة أكبر الأحداث.
التوقعات المستقبلية (2025-2030)
نمو سنوي للقطاع بين 15-20%.
توفير أكثر من 100,000 وظيفة مباشرة وغير مباشرة.
استثمارات متوقعة تتجاوز 50 مليار ريال خلال 5 سنوات.
ممارسة الرياضة المنتظمة ستصل إلى 60% من السكان.
تأهيل أكثر من 10,000 مختص ومدرب.
إطلاق أكثر من 50 مبادرة ابتكار رياضي وتقني.
التوصيات الاستراتيجية
للقطاع الحكومي: تسريع تنفيذ المشاريع الكبيرة، تطوير التشريعات الجاذبة للاستثمار، والاستثمار في التعليموالتدريب المتخصص.
للقطاع الخاص: زيادة الاستثمار في التقنيات الرياضية، وبناء شراكات استراتيجية، ودعم المواهب المحلية.
الخلاصة والنظرة المستقبلية
تسير المملكة العربية السعودية بخطى واثقة نحو تحقيق تحول رياضي تاريخي يعزز التنمية الاقتصادية والاجتماعية،مدعومة برؤية واضحة واستثمارات ضخمة. ومع اقتراب عام 2030، تتجه المملكة لتكون مركزاً عالمياً للرياضة ببنية متكاملة ومستدامة تسهم في ازدهار البلاد.