الخميس 20-11-2025
ملاعب

إنزاجي حائر.. تمبكتي يهدد الهلال بغياب مزدوج

00fb465d-ab4c-44c1-9f72-60cce91246e1


تخشى جماهير نادي الهلال فقدان مدافعها حسان تمبكتي مرتين، خلال مواجهة الفتح المرتقبة في الدوري السعودي للمحترفين.
اضافة اعلان

ويستضيف الهلال نظيره الفتح، بعد غدٍ السبت، على ملعب المملكة أرينا، في الجولة التاسعة من منافسات الدوري السعودي للمحترفين.

موقف تمبكتي
وقالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية إن حسان تمبكتي، مدافع الهلال، سيخضع لاختبارات طبية ولياقية، غدًا الجمعة، من أجل التعرف على موقفه من المشاركة في مباراة الفتح.

ويأمل الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني لفريق الهلال، أن يعود تمبكتي لدعم الفريق، في ظل الغيابات الكبيرة التي يعاني منها خلال الفترة الأخيرة.

وتأكد غياب المدافع السعودي الدولي علي لاجامي عن مباراة الفتح بسبب الإصابة، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على ظهيري الجانب حمد اليامي ومتعب الحربي.

في المقابل، سيستعيد المدرب الإيطالي خدمات مدافعه السنغالي كاليدو كوليبالي، بعد أن غاب عن المباراة الماضية ضد النجمة، في الجولة الثامنة من الدوري السعودي للمحترفين، بسبب الإيقاف.

غياب مزدوج
غياب تمبكتي إن حدث سيمثل ضربة مزدوجة لفريق الهلال، لا سيما في ظل غياب كل اللاعبين القادرين على اللعب في مركز الظهير الأيمن لأسباب مختلفة.

ويغيب الظهير البرتغالي جواو كانسيلو عن المباراة، بسبب عدم قيده في القائمة المحلية للفريق، وحمد اليامي بسبب الإصابة، وكذلك الأمر بالنسبة للظهير الأيسر متعب الحربي الذي كان إنزاجي يعتمد عليه في الجبهة اليمنى خلال الفترة الأخيرة.

وكان تمبكتي من بين المرشحين لشغل مركز الظهير الأيمن في حال جاهزيته لمباراة الفتح، لكن غيابه المحتمل سيدفع إنزاجي للتفكير في خيارات أخرى.

وأشارت "الشرق الأوسط" إلى أن المدرب الإيطالي يفكر في الاعتماد على الظهير الأيمن الشاب ريان الغامدي في تلك الجبهة، أو الدفع بلاعب الأهلي السابق عبد الكريم دارسي في هذا المركز.

اختيار صعب
أما قلب الدفاع، فيمثل صداعًا آخر في رأس سيموني إنزاجي، حيث يفاضل بين التركي يوسف أكتشيشيك والمدافع السعودي الدولي علي البليهي، ليلعب بجوار حسان تمبكتي في قلب الدفاع.

ويُعتبر التركي يوسف أكتشيشيك الخيار المفضل للمدرب لتعويض أي نقص دفاعي، غير أنه سيضيف لاعبًا أجنبيًا آخر في القائمة، بجانب السنغالي كاليدو كوليبالي في قلب الدفاع.

وفي هذه الحالة، قد يكون علي البليهي هو الحل، لكنه يُعتبر بعيدًا عن خيارات إنزاجي هذا الموسم، ما يجعل مشاركته كأساسي مباشرة أمرًا صعبًا للغاية.

أما الخيار الأخير الذي قد يلجأ إليه إنزاجي، فهو الاعتماد على لاعب الوسط البرتغالي روبين نيفيز في هذا المركز، غير أنه كان يعتمد عليه ضمن ثلاثي دفاعي، وليس بجوار مدافع واحد آخر.

تحديات صعبة
ويستعد الهلال لدخول واحدة من أكثر الفترات حساسية في موسمه، حيث تتقاطع طموحاته الكبرى مع واقع مليء بالتحديات الفنية والبدنية، خاصة في ظل سعيه لاستعادة ثلاثية الألقاب: دوري روشن السعودي، وكأس الملك، ودوري أبطال آسيا.

ورغم امتلاك الفريق قائمة قوية وخبرة واسعة في البطولات الكبرى، إلا أن الظروف الحالية تجعل الطريق أكثر وعورة.

أولى التحديات تتمثل في ضغوط المنافسة على الدوري، فالهلال يدرك أن الحفاظ على الصدارة أو العودة إليها يتطلب ثباتًا كبيرًا في الأداء، خصوصًا في الجولات التي تسبق مراحل الحسم.

ومع الإصابات التي ضربت الخط الخلفي، قد يضطر المدرب لتغيير المنظومة الدفاعية أكثر من مرة، وهو ما قد يؤثر على الانسجام وسرعة التحول بين الدفاع والهجوم، وأي تعثر ولو بسيط قد يغير شكل السباق في ظل قوة المنافسين هذا الموسم.

أما تحدي كأس الملك، فهو معركة مختلفة، لأنها تُحسم بمباريات إقصائية لا تحتمل الأخطاء. الهلال يحتاج إلى جاهزية قصوى وتركيز عالٍ في كل مباراة، فغياب لاعب مؤثر أو خطأ فردي قد ينهي الحلم مبكرًا.