أرقام خيالية.. كم يتقاضى رونالدو يوميا من عقده الجديد مع النصر السعودي؟

أكد النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو رسميا تجديد عقده مع نادي النصر السعودي في إعلان مشترك من اللاعب والنادي يوم الخميس.
اضافة اعلان

وينص العقد الجديد على استمرار "الدون" مع الفريق حتى عام 2027، ليواصل بذلك مسيرته في الدوري السعودي وهو في سن الأربعين.

ونشر رونالدو خبر التجديد عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث كتب: "فصل جديد يبدأ. نفس الشغف، نفس الحلم. لنصنع التاريخ معا".


وجاء هذا الإعلان ليطمئن الجماهير ويضع حدا للتكهنات التي تصاعدت مؤخرا حول مستقبله، خاصة بعد منشور غامض نشره اللاعب البرتغالي في ختام موسم 2024–2025 جاء فيه:

"انتهى هذا الفصل. أما القصة؟ ما زالت تكتب. شكرا للجميع".

كم سيتقاضى رونالدو من العقد الجديد؟

 بحسب تقرير نشرته شبكة"businessstandard"، فإن قيمة العقد الجديد لرونالدو مع النصر تقدر بحوالي 15 مليون يورو شهريا، أي ما يعادل تقريبا 3.8 ملايين يورو أسبوعيا أو 550 ألف يورو يوميا.

ووفقا للشبكة، فإن هذه الأرقام الخيالية تعكس القيمة السوقية الكبيرة والجاذبية العالمية التي لا تزال تحظى بها شخصية رونالدو، مما يجعله أحد أعلى الرياضيين دخلا في العالم، ويؤكد مدى التزام السعودية بجذب أبرز النجوم إلى الدوري المحلي.

ومنذ انضمامه إلى النصر في عام 2022، خاض رونالدو 105 مباريات بجميع البطولات، سجل خلالها 93 هدفا وقدم 19 تمريرة حاسمة.

وتوج "الدون" بلقب هداف الدوري السعودي في آخر موسمين.

ورغم هذه الإنجازات الفردية المميزة، لم ينجح رونالدو في التتويج بأي لقب محلي أو آسيوي منذ انضمامه إلى نادي النصر، سوى أنه شارك في التتويج بكأس الملك سلمان للأندية العربية الأبطال في عام 2023.

في الموسم المنصرم، أنهى النصر الدوري السعودي في المركز الثالث، ليحرم بذلك من التأهل إلى دوري أبطال آسيا للنخبة في الموسم المقبل 2025-2026، وسيكتفي بالمشاركة في المسابقة الأقل تصنيفا، وهي دوري أبطال آسيا 2.

هل يتجه رونالدو لتحقيق مجد في كأس العالم 2026؟

على الصعيد الدولي، حقق رونالدو إنجازا جديدا مؤخرا مع منتخب بلاده البرتغال، حيث ساهم في تتويجه بلقب دوري الأمم الأوروبية بعد الفوز على إسبانيا في المباراة النهائية، وهو اللقب الثالث لرونالدو مع المنتخب.

مع ضمان استمراره في اللعب حتى العام 2027 حيث سيبلغ الـ42 من عمره، يبقى احتمال مشاهدة رونالدو يرتدي قميص منتخب البرتغال في كأس العالم 2026 التي ستستضيفها الولايات المتحدة والمكسيك وكندا، واردا بشكل كبير.

وقد يكون الفوز بلقب جديد مع منتخب البرتغال القوي، دافعا قويا لكل من رونالدو ومدربه روبرتو مارتينيز للتفكير في حملة مثمرة في كأس العالم العام المقبل.