غياب العكش،، بين منافسة الصريح على الصدارة وصراع الهبوط

ملاعب - أنس عشا

سيشهد يوم الجمعة المقبل إقامة مواجهة الصريح والرمثا على ستاد الملك عبدالله الثاني بالقويسمة، ومواجهة الحسين إربد وسحاب على ستاد الحسن بإربد، وتكمن أهمية هاتين المبارتين بأنهما ستحددان هوية الفريق الهابط لمصاف أندية دوري الدرجة الأولى.

اضافة اعلان
 

الصريح يحتاج للفوز أو التعادل لضمان البقاء، أما الخسارة فتعني إنتظاره لنتيجة مباراة سحاب لمعرفة مصيره، فإن كانت تشير لفوز سحاب، فذلك يعني وداع الصريح لدوري الأضواء بشكل رسمي رفقة النادي الأهلي الذي هبط للدرجة الأولى قبل جولتين .

لم يكن متوقعاً أن يصل الحال بالفريق الشمالي المنظم والذي تسوده الأجواء العائلية، لأن ينتظر لمعرفة مصيره وهل سيبقى أو لا، فكتيبة المدرب الوطني عبدالله العمارين فرضت نفسها منافساً حقيقياً على الصدارة في بداية مرحلة الدوري، بل وأنهت مرحلة لذهاب في المركز الثاني على السلم الترتيب.

تراجع رهيب، ولا نذكر أبداً أنه حصل مع نادي أردني في موسم واحد بأن يتراجع في "10" مباريات من المركز الثاني للمركز العاشر على سلم الترتيب، فأين الخلل، وهل يعقل أن يكون خروج المهاجم محمد العكش مؤثراً لدرجة أن يحقق الفريق انتصارا واحدا فقط في مرحلة الإياب !؟