الثلاثاء 09-09-2025
ملاعب

95% من اللاعبات أكملن فحوصات تحديد الجنس الجينية

Screenshot 2025-09-09 154326


 قال سيباستيان كو رئيس الاتحاد الدولي لألعاب القوى اليوم الثلاثاء إن أكثر من 95% من اللاعبات أكملن الفحص الجيني الإلزامي لتحديد الهوية الجنسية قبل بطولة العالم في طوكيو، ومن المقرر أن تنهي فرنسا والنرويج إجراءات الفحص الجيني في اليابان.

وقُدم الاختبار في مارس الماضي وتم تنفيذه لأول مرة في بطولة العالم التي ستبدأ يوم السبت المقبل، للتحقق من الجنس البيولوجي عبر الكشف عن وجود جين (إس.آر.واي)، أو جين منطقة تحديد الجنس على الكروموسوم (واي).

اضافة اعلان

وقال كو في مؤتمر صحافي في طوكيو "يجب أن أقول إن الاستجابة الرياضية كانت ناجحة لمبدأ نؤمن به جميعا بشكل أساسي، وهو حماية فئة الإناث والحفاظ عليها وتعزيزها".


ولم تكن عملية الاختبار سلسة تماماً، إذ سارعت الرياضيات الكنديات إلى إعادة إجرائه بعدما علمن أن الاختبارات اللاتي خضعن لها في البداية لم تتوافق مع متطلبات الاتحاد الدولي.


وتخضع الرياضيات الفرنسيات ورياضيات من جنسيات أخرى يتدربن في فرنسا لاختباراتهن في طوكيو، لأن الاختبارات التي تُجرى لمرة واحدة غير قانونية في فرنسا.


وسئُل كو في المؤتمر الصحافي الذي اختتم اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لألعاب القوى الذي استمر لثلاثة أيام، عما إذا تلقى الاتحاد أي شكاوي بشأن خصوصية اللاعبات.


وأثرت قاعدة اختبار الجنسين على الملاكمة، إذ منعت الملاكمات الفرنسيات من المشاركة في النسخة الأولى من بطولة العالم التي ينظمها الاتحاد العالمي للملاكمة في ليفربول، بعد أن فشلن في الخضوع للاختبار قبل الموعد النهائي.


واستأنفت الملاكمة الجزائرية إيمان خليف الفائزة بالميدالية الذهبية في وزن الوسط للسيدات في أولمبياد باريس العام الماضي، أمام محكمة التحكيم الرياضية بسبب قرار الاتحاد العالمي للملاكمة بمنعها من المشاركة في البطولات المستقبلية ما لم تخضع لاختبار تحديد الجنس الجيني.


واعتذر فان دير فورست رئيس الاتحاد العالمي للملاكمة بعدما ذكر اسم خليف علناً في الإعلان عن الفحص الإلزامي، معترفا بأنه كان ينبغي احترام خصوصيتها.


وقال كو "أنا مرتاح في الواقع لأنه حتى الآن لم نتلق (شكاوى بشأن الخصوصية)، وأعتقد أن ذلك بسبب طبيعة ووضوح الاختبار والعمليات (المحيطة به)".