أعلن منظمو ماراثون فيلنيوس الذي يقام في ليتوانيا، أنهم لن يعترفوا بأي رياضي روسي أو بيلاروسي كفائز في السباق، حتى وإن أنهى السباق في المركز الأول.
اضافة اعلانجاء ذلك بحسب ما أفادت به قناة "Волна" عبر تطبيق "تيليغرام".
وأوضح المنظمون أن الماراثون يقام بصفته بطولة مغلقة للجمهورية الليتوانية، مما يعني أن المراكز الفائزة والجوائز مخصصة فقط للمواطنين الليتوانيين، بينما يسمح بمشاركة الأجانب فقط بشكل رمزي أو غير تنافسي.
كما اشترط المنظمون على الرياضيين الروس الراغبين في المشاركة، التوقيع على إقرار بالحياد السياسي كشرط مسبق لدخول السباق.
تجدر الإشارة إلى أن القواعد الصارمة ضد الرياضيين الروس والبيلاروس أصبحت أكثر انتشارا في المحافل الرياضية الدولية مؤخرا.
ففي مايو الماضي، رفضت الرابطة الدولية لعدائي المسافات الطويلة اعتماد رقم قياسي سجله العداء الروسي إيفان زابورسكي، بسبب مشاركته تحت العلم الروسي، وهو ما يخالف لوائح الرابطة.
وقامت منظمة World Athletics في مارس الماضي بتمديد تعليق مشاركة الروس والبيلاروس في المنافسات الدولية.
