تلقى نيمار بطاقة حمراء مثيرة للجدل بعد تسجيله هدفا غير شرعي بيده في مباراة الجولة الـ11 من الدوري البرازيلي أمام بوتافوغو، ليعيد للأذهان "يد الرب" الشهيرة للأسطورة دييغو مارادونا.
اضافة اعلانالحكم لم يتردد، فألغى الهدف وأشهر البطاقة الصفراء الثانية ثم الحمراء، ليكمل سانتوس المباراة بعشرة لاعبين، قبل أن يستقبل هدف الخسارة في الدقيقة 86.
وحاول النجم البرازيلي استعادة بريقه مع ناديه الأم سانتوس، بعد فترة باهتة قضاها في الملاعب السعودية، لكن يبدو أن "بيليه الصغير" لم يعد كما كان، إذ يخوض واحدة من أصعب الفترات في مسيرته.
منذ عودته إلى سانتوس، شارك نيمار في 4 مباريات فقط بالدوري المحلي (مرتين أساسيا ومرتين كبديل)، دون أن يقدم الأداء المأمول.
وزادت الطين بلة إصابتان عضليتان قلصتا ظهوره داخل الملعب، نتيجة لذلك، لم ينجح في ترك أي بصمة حقيقية، مما أثار استياء جماهير سانتوس، التي أطلقت صافرات الاستهجان ضده عقب الطرد.
وينتهي عقد نيمار مع سانتوس في 30 يونيو الجاري، فيما يبدو أن النادي لن يسعى لتجديده في ظل الأداء المخيب والإيقاف المتوقع بعد الطرد.
وربما تكون هذه المباراة أمام بوتافوغو آخر ظهور له بقميص سانتوس، خاصة أن الفريق سيخوض آخر مبارياته قبل التوقف الدولي يوم 12 يونيو أمام فورتاليزا.
وفي ضربة جديدة لطموحات نيمار، استبعده المدرب كارلو أنشيلوتي من قائمة المنتخب البرازيلي لمعسكر يونيو، وهي المرة الأولى التي يعلن فيها أنشيلوتي قائمته منذ توليه المهمة.
هذا القرار يعقد فرص نيمار في العودة للمنتخب والمشاركة في مونديال 2026، الذي كان يمثل أحد أبرز أهدافه بعد العودة من السعودية.
على صعيد النادي، يقبع سانتوس في المركز الثامن عشر (من أصل 20 فريقا) برصيد 8 نقاط من 11 مباراة، ما يضعه في منطقة الهبوط، بفارق نقطتين فقط عن منطقة الأمان.
