وراك وراك حتى بعد القاضية المقارنة مستمرة عالحلوة والمرة

ملاعب - أسعد صالح - يبدو أن حكاية ميسي ورونالدو والتي امتدت طوال ١٦ عاما من المنافسة في عالم كرة القدم،،وبعد أن أعتقد معظم محبي المستديرة،ان ميسي انها الصراع في الجولة١٥ والتي كانت في الدوحة من خلال قيادة الارجنتين للفوز بكأس العالم وفوزه بجائزة افضل لاعب،بأنها الضربة القاضية التي انهت النزال بعد أن عجزت النقاط عن حسم صراع المنافسة،بين اثنين من أعظم من أنجبت كرة القدم عبر التاريخ ٠

اضافة اعلان

ولكن على ما يبدو أن المقارنة مستمرة،فبعد ان تناولت وكالات الاننباء الاخبار القادمة من الارجنتين عن تأجيل ميسي عودته إلى فرنسا،للانضمام إلى فريقه باريس سان جيرمان،وتبعتها اخبار عن احتمال عدم عودته،نتيجةلغصب زميله مبابي من موقفه السلبي وسكوته على تصرفات مارتينز حارس مرمى الارجنتين المسيئةلمباربي في اكثر من موقف امام عيني ميسي،وهذا انعكس أيضا على الجمهور الفرنسي،هذا كله ذكرهم بالمناسبة التقليدي لميسي،كريستانو رونالدو وانه تعرض لموقف مشابه بعد نهائيات كأس العالم لكرة القدم عام٢٠٠٦ ،والتي اقيمت في ألمانيا وبالتحديد بعد الاشتباكات الذي حصل في مباراة البرتغال وانكلترا،خاصة اشتباك رونالدو  وزميله في مانشستر يونايتد واين روني،ومطالبة بعض الجماهير  الانكليزية بعدم عودته لانكلترا،ولكن رونالدو وبمساعدة السير أليكس فيرغسون استطاع تجاوز الازمة والاستمرار لموسمين اخرين في مانشستر يونايتد،فهل سيعود ميسي لفرنسا  كما عاد رونالدو قديما لانكلترا،ام سيأخذ قرارا اخر هذا ما ستكشفه الايام القليلة القادمة ٠