حرصت صحيفة إيطالية، على الإشادة بملعب مولاي عبد الله الجديد، الذي تم افتتاحه خلال الشهر الحالي، بمباراة المغرب ضد النيجر، ضمن تصفيات إفريقيا المؤهلة إلى كأس العالم 2026.
وتساءلت صحيفة “توت سبورت” الإيطالية، عما إذا كان ملعب مولاي عبد الله هو الأفضل في العالم، حيث وصفته بأنه “جوهرة جديدة في كرة القدم الدولية”.
وصُمم الملعب من قبل شركة بوبيولوس العالمية للملاعب، ويتسع لحوالي 68،700 متفرج، ويتميز بواجهة ضوئية فريدة تجمع بين الحداثة والتراث المغربي.
وتم افتتاح الملعب في 4 سبتمبر 2025 من طرف ولي العهد الأمير مولاي الحسن، واستضاف أول مباراة رسمية في اليوم التالي، حيث فاز المنتخب المغربي على النيجر 5-0 ضمن تصفيات كأس العالم.
توتو سبورت: ملعب الأمير مولاي عبد الله جوهرة عالمية جديدة
ولفتت الصحيفة الإيطالية إلى تصميم الملعب الذي يركز على تجربة الجماهير، مشيرةً إلى قرب المقاعد من أرضية الملعب لتعزيز الأجواء وحماس المشجعين.
ويتسع المدرج الجنوبي وحده لـ23،000 متفرج على مستويين، حيث يرتفع المستوى العلوي ثمانية أمتار فوق السفلي، ليضمن رؤية مثالية لجميع الحاضرين.
ويتواءم الملعب مع معايير الفيفا الدولية، ومن المقرر أن يستضيف مباريات كأس العالم 2030، التي ستحتضنها المغرب بالتعاون مع إسبانيا والبرتغال.
مزايا وخصائص ملعب مولاي عبد الله بمدينة الرباط
وأوضحت أن الملعب مجهز بأنظمة بث حديثة، وسقف واقٍ من الرياح بزاوية 360 درجة، إضافة إلى قاعات فسيحة لكبار الشخصيات ومرافق الضيافة.
ويستلهم التصميم عناصر من التراث المغربي، مستوحاة من أشجار النخيل في شوارع الرباط والحرف التقليدية مثل تطريز “نقطة فاس”.
وتغطي واجهة الملعب مساحة 100،000 متر مربع، مزينة بـ19،200 مثلث من الألومنيوم بلون الشمبانيا، و70 كيلومترًا من مصابيح LED لتوفير مشهد خلاب عند غروب الشمس.
وأشاد التقرير بسرعة بناء الملعب، حيث بدأت الأعمال في سبتمبر 2023 واكتملت خلال 24 شهرًا فقط، كما تم دمجه بمحطة قطار حديثة، مما يسهل وصول المشجعين إلى الملعب.
