المدرب الأفشل ،، يعتمد على الأبراج وتسبب بالإضراب واعتزال زيدان

ملاعب - أنس عشا

يمر على الأندية والمنتخبات الكثير من المدربين الذين يقودون الفرق ويعملوان على استخراج كامل القدرات من اللاعبين لتحقيق النتائج المرجوة، منهم من نجح بذلك ومنهم من فشل، اسماء كثيرة سيبقى بعضها خالدا مثل الهولندي الراحل يوهان كرويف، البرتغالي خوسيه مورينيو، الإيطالي مارتشيلو ليبي، الأرجنتيني مارسيلو بيلسا والقائمة تطول، ومنهم من مر على اللعبة مرور الكرام دون أن يترك أي أثر.

اضافة اعلان
 

المدرب الفرنسي ريمون دومينيك من أكثر المدربين إثارة للجدل ليس بمسيرته الطويلة مع منتخبات بلاده، والتي بدأت مع منتخب الشباب مرورا بالأولمبي، ووصولا لأن يدرب المنتخب الأول ويصل معه لنهائي كأس العالم 2006 والذي يعتبره الكثيرون النهائي الأفضل بتاريخ اللعبة، بل بقراراته الغريبة وخلافاته الكثيرة.

الأبراج ..

قال المدرب الفرنسي بتصريحات ربما هي الأكثر غرابة، أنه يختار اللاعبين بناء على أبراجهم الفلكية؛ حيث لا يختار أي لاعبين من مواليد برج العقرب، و لا يختار أكثر من اثنين من برج الأسد في التشكيل الذي يخوض المباريات، وصولا لأن يستبعد اللاعب روبرت بيريس من كأس العالم لأنه من مواليد برج العقرب، علما أن هذه القرارات أدت لاعتزال الأسطورة زين الدين زيدان وكلود ماكيليلي دوليا قبل كأس العالم، قبل أن يتراجعا عن القرار .

اضراب اللاعبين 

لم تكن متاعب المدرب الفرنسي مرتبطة فقط بقضية الأبراج، بل كان من أكثر المدربين تخبطا بعلاقته مع اللاعبين، وهو الأمر الذي أدى لتقديم الفريق المدجج بنجوم الكرة الأوروبية نسخة كارثية في يورو 2008 وتوديعه البطولة من دور المجموعات بنقطة وحيدة .

وصل المنتخب الفرنسي لكأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا بعد أن خاض اسوء تصفيات بتاريخه، وحتى أن هدف التأهل في الملحق كان من لمسة يد على الأسطورة تيري هنري، لكن المتاعب وصلت لأكبر مراحلها عندما تشاجر دومينيك مع المهاجم أنيلكا، وصولا لاستبعاد اللاعب مما تسبب بإضراب بقية اللاعبين، ورغم عودتهم للتمارين وخوض المباريات فقد أدت تلك الأزمة لخروج فرنسا " وصيفة بطل العالم من دور المجموعات، لتنتهي رحلة المدرب الأفشل وليختفي صاحب الـ 70 عاما عن التدريب لأكثر من 10 سنوات، حيث خاض تجربة جديدة رفقة فريق نانت بالعالم الماضي، ولم ينجح لتتم إقالته سريعا .