يعتزم الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، إطلاق مسابقة جديدة تحت مسمى دوري الأمم في الفترة المقبلة، لتكون بدلًا من إقامة مباريات ودية للمنتخبات خلال فترات التوقف.
اضافة اعلانعلى خُطى أوروبا وأفريقيا.. إطلاق دوري أمم آسيا
يسير الاتحاد الآسيوي، على خُطى قارتي أوروبا وأفريقيا، لإطلاق بطولة دوري أمم بهدف تنظيم المباريات الدولية، ورفع قيمتها الفنية، وتعزيز التوازن التنافسي بين منتخبات القارة، ومعالجة تحديات الروزنامة والتكاليف اللوجستية.
وأوضح الاتحاد القاري، في بيان رسمي له، يوم الأحد، أنه يعمل على توفير مسارات تطوير عالية الجودة ومتسقة للاتحادات الأعضاء، بما يتماشى مع رؤيته طويلة الأمد الرامية إلى الارتقاء بكرة القدم في آسيا، مضيفًا أن الاستفادة من نوافذ المباريات الدولية المعتمدة من “فيفا” أصبحت تواجه تحديات متزايدة، لمحدودية توفر المنافسين، وارتفاع التكاليف التشغيلية، وهو ما يؤدي أحيانًا لتقليص القيمة الرياضية للمباريات الدولية.
وقرر الاتحاد الآسيوي، بشكل مبدئي، إطلاق دوري أمم آسيوي، بهدف ضمان إقامة مباريات دولية منتظمة خلال نوافذ المباريات الدولية، وتعزيز التوازن التنافسي عبر مواجهات قائمة على المستويات، وتحسين كفاءة التكاليف عبر تنسيق مركزي، بجانب توفير مسارات تقدم أوضح للمنتخبات الوطنية.
وذكر داتوك سري ويندسور جون أمين عام الاتحاد الآسيوي: “يمثل دوري الأمم الآسيوي خطوةً مهمةً للأمام ضمن التزامنا المستمر بدعم تطوير الاتحادات الأعضاء البالغ عددها 47 اتحادًا، وعبر تقديم منصة تنافسية منظمة خلال نوافذ المباريات الدولية، مع قدر أكبر من الاستقرار في الروزنامة وحوافز رياضية واضحة، نهدف لضمان وصول منتظم إلى مباريات عالية الجودة، مع معالجة التحديات اللوجستية والمتعلقة بالتكاليف التي تواجهها المنتخبات الوطنية”.
وأكمل جون: “بجانب الفوائد الرياضية، تلقينا طلبًا متزايدًا من شركائنا التجاريين على بطولة بنظام دوري الأمم، ما يعكس جاذبيتها لدى الجماهير ووسائل الإعلام وأصحاب المصلحة على حد سواء، وقدرتها على تقديم منتج كروي دولي”.
وجاء في نهاية بيان الاتحاد الآسيوي، ما يلي: “سيتم مناقشة المزيد من التفاصيل المتعلقة بنظام البطولة، والجدول الزمني، وآليات التطبيق، عبر اللجان المختصة في الاتحاد ومشاورات الأطراف المختلفة، ليتم الإعلان عنها بالوقت المناسب”.