ملاعب - خالد العميري
تعهّد #جمال_بلماضي المدير الفني الجديد للمنتخب الجزائري ، بالعودة إلى وتيرة الانتصارات قبل مباراة #غامبيا الشهر المقبل بتصفيات كأس الأمم الافريقية 2019 ، التي ستقام في الكاميرون.
وقال بلماضي (42 عاما) في أول مؤتمر صحفي له بعد خلافة رابح ماجر مطلع الشهر الحالي : "هدفنا هو تجديد العهد مع الانتصارات بداية من مواجهة غامبيا يوم الثامن من أيلول / سبتمبر المقبل ، للأسف لا يوجد متسع من الوقت للاستعداد ، لكن سنسافر من أجل الفوز".
وأضاف بلماضي - الذي ترك تدريب الدحيل القطري الشهر الماضي بعدما قاده للقب الدوري في آخر موسمين : "أنا سعيد وفخور بتدريب المنتخب الوطني ، إنها مسؤولية كبيرة وفكرت ملياً قبل اتخاذ القرار ووقعت العقد بفخر كبير ، وأرى أنني أتحلى بالكفاءة والخبرة الكافية".
وتابع بلماضي - الذي لعب في صفوف أندية أوروبية عدة - منها مارسيليا وسيلتا فيغو ومانشستر سيتي : "هذا المنصب لا يمنح كهدية ويجب التزوّد بالأسلحة اللازمة لقبول المهمة ، رأيت أن الوقت مناسب لقبول عرض بلدي رغم صغر مسيرتي كمدرب .. المهمة معقدة وسنقبل بالتحدي وسنقوم بالمستحيل من أجل النجاح ، لم أتخوف أبداً من التحدي وأنا مستعد تماما".
وأشاد بلماضي بفضل دولة قطر في المستوى الذي بلغه اليوم ، وقال : "يجب ألا أنسى فضل الناس في قطر الذين وضعوا الثقة في شخصي قبل 10 أعوام ومكنوني من فرصة التدريب رغم أنني كنت فاقدا للشهادات ، يجب التنبيه لهذا الأمر جيدا".
وأضاف : "أعطتني قطر الفرصة لأصبح مدرباً ، وحققت كل الألقاب الممكنة في هذا البلد إضافة إلى لقب كأس الخليج ، كان من الطبيعي أن أجدد عقدي مع نادي الدحيل خاصة بعد تأهلنا إلى ربع نهائي دوري أبطال آسيا ، لم أفعل لأسباب لا يمكنني الكشف عنها الآن ، لكن هذا لا ينقص أبدا من قيمة احترامي لهذا البلد".
وتعاقد الاتحاد الجزائري مع بلماضي لقيادة المنتخب حتى نهاية كأس العالم 2022 في قطر ، بعد أن فسخ التعاقد مع ماجر الذي تعرض لضغوط كبيرة بعد الهزيمة في 4 مباريات ودية متتالية آخرها أمام الرأس الأخضر والبرتغال.
وغابت الجزائر عن مونديال روسيا رغم أنها قدّمت أداء جيدا في نسخة العام 2014 في البرازيل ، وتأهلت لدور الستة عشر قبل أن تخسر 2-1 أمام ألمانيا بعد وقت إضافي.