الأربعاء 18-09-2024
ملاعب

قدري الشطي: من صانع دموع الفرح الى صانع دموع الحزن



ملاعب – عمر الزعبي بخر الموت حلم الموهبة الصاعدة #قدري_الشطي مبكرا, بعدما كان الجميع ينتظر بزوغ اسمه في سماء الكرة الاردنية, لكن سرعان ما قدر الله يحكم الامور, تصبح الاحلام مجرد اوهام, والغد رقم صعب الوصول اليه. اُستدعى  قدري من مواليد 2002, برفقة ثلاث لاعبين, الى المنتخب الاردني للواعدين, بعدما اثبت جدارته مع مركز واعدين دير علا, الذي يزخر بالمواهب الكروية, لينضم بعد إنتهاء فترة الواعدين, الى نادي دير علا تحت سن 14 عام, ليقدم الموسم الاجمل له هناك في دوري سن 14 للاندية الغير محترفة, وحصل برفقة زملائه على وصيف البطولة, لتكون الاعين حاضرة عليه, ويستدعى الى المنتخب الاردني للناشئين. مدرب المنتخب الاردني للناشئين عبدالله القططي, أًعجب جدا بما يقدمه الشطي, الامر الذي جعله يقنع اللاعب واهله بالإنضمام الى اكاديمية الفرسان, حتى يكون تحت عناية شديدة في التدريب والمحافظة على موهبته. صاحب الرقم 11 والذي يلعب في مركز الإرتكاز , كان يبحث دائما عن صناعة دموع الفرح, خصوصا تلك التي نزلت من والده وزملاءه, وتحديدا في نصف نهائي دوري سن 14 امام العربي, عندما سجل ركلة الجزاء الاخيرة لفريقه, وضع فريقه على اثرها في المشهد النهائي. اقرأ أيضا: وفاة لاعب المنتخب الاردني للشباب وبعد مضيء عام ونصف عن تلك الدموع, فاجئ الشطي اصدقائه وزملائه بالرحيل المفاجئ , عندما إستيقظوا صباح الثلاثاء على فاجعة كبيرة, بسرقة الموت للاعب الشطي, الذي كان الجميع ينتظر له مستقبل واعد, ولتعود الدموع من جديد, لكن بلون وشكل مختلف تماما, عن تلك التي صنعها امام النادي العربي.