ملاعب - عمر الزعبي
عاد الفيصلي الاردني بإنتصار ثمين على حساب مضيفه #الانصار_اللبناني, عندما تغلب عليه بثلاثة اهداف مقابل هدف, في اللقاء الذي اقيم في العاصمة اللبنانية بيروت , في إطار الجولة الثانية من بطولة #كاس_الاتحاد_الاسيوي.
الفوز منح الفيصلي صدارة المجموعة, برصيد 4 نقاط, مقابل 3 نقاط للانصار, ونقطتين للوحدة السوري, ونقطة وحيدة لظفار العماني.

دخل الفيصلي اللقاء وعينه على الثلاث نقاط, من اجل نسيان التعثر الاخير امام #الوحدة_السوري, وذلك ما ظهر عليه, عندما إمتلك الافضلية, ولم يجد صعوبة في الوصول لمرمى الحارس اللبناني.
ولم ينتظر الفيصلي طويلا, حتى إفتتح التسجيل, عن طريق محترفه #دومنيك, الذي ارتقى لكرة عرضية, ودك الكرة برأسه في الشباك, واضعا فريقه في الاسبقية, عند الدقيقة 7 .
لم يتراجع #الفيصلي الى مناطقه الخلفية بعد تسجيله الهدف, الامر الذي جعله يجد سهولة في إحباط هجمات خصمه اللبناني, وقبل نهاية الشوط الاول بخمس دقائق, تمكن النجم الدولي #احمد_هايل, بإضافة الهدف الثاني, ليسجل السفاح الهدف الاول, بعد عودته من الإصابة.

في الشوط الثاني, ظهر التخوف بعض الشيء على ملامح المدرب #نيبوشا, عندما طالب من لاعبيه بضرورة العودة للخلف, تحسبا من نوايا هجومية يخفيها الانصار, ليتلقى الهدف الاول على اثرها, عن طريق المحترف السابق لنادي الوحدات #الحاج_مالك في الدقيقة 49, الامر الذي ايقظ الفيصلي من سباته, ويكون حذر اكثر في مناطقة الخلفية.
اقرأ أيضا:
أهداف مباراة الفيصلي والأنصار
الانصار رغم تأخره الا ان الافضلية كانت من نصيب الفيصلي, الذي سنحت له فرصتين لتعزيز النتيجة, الاولى عن طريق البولندي #لوكاس, والاخرى عن طريق يوسف الرواشد, لكن الكلمة كانت للنجم خليل بني عطية, الذي قضى على امال الانصار في الخروج بنقطة على الاقل, عندما سجل هدف الاطمئنان للفيصلي , بعدما توغل داخل منطقة الجزاء وراوغ المدافعين, وسدد كرة قوية سكنت الشباك, في الدقيقة الاخيرة من عمر المباراة, لينتهي اللقاء بعدها بفوز مستحق للفيصلي على حساب مضيفه الانصار.