الأهلي يحقق فوزه الأول بالدوري ويوقع الخسارة الأولى بالفيصلي

ملاعب - أنس عشا

تعرض الفيصلي للخسارة الأولى بمسيرته بدوري المحترفين، وحقق الأهلي فوزه الأول، بالمباراة التي جمعتهما بختام الجولة الثامنة من البطولة، على ستاد عمان الدولي، وانتهت بفوز الليث الأبيض بهدف نظيف.

اضافة اعلان
 

وسجل هدف الأهلي المحترف الروسي مرات عند الدقيقة "22" ليرفع الأبيض رصيده للنقطة السادسة بالمركز العاشر رفقة شباب الأردن، فيما بقي الفيصلي سابعاً بـ "9" نقاط وبفارق الأهداف عن معان الثامن، علما أنه يمتلك مواجهتين مؤجلتين مع الجزيرة والصريح.

تشكيلة الفيصلي: يزيد أبو ليلى، عدي زهران "أحمد الصغير"، براء مرعي، إبراهيم الزواهرة، خليل بني عطية "أمين الشناينة"، يوسف أبو جلبوش، محمد بني عطية "دومينيك مندي"، إحسان حداد، "خالد زكريا" مهدي علامة وعبدالله خالد عوض "عدي القرا".

تشكيلة الأهلي: أحمد صغير، محمد دهشان، يزن الغرابلة، ماهر الشحري "قس أبو غوش" يزن دهشان، ميلان،  أحمد العواودة، زكريا الخب "محمد حسين"، مرات، أمير "بلال القويدر"، وخالد الردايدة.

وجاءت بداية اللقاء هادئة جداً من الفريقين، وتأخرت الفرصة الأولى حتى الدقيقة "22" عندما أرسل إحسان حداد كرة صاروخية، تألق حارس مرمى الأهلي أحمد الصغير بإبعادها، إلا أن الرد من الأهلي كان قاسياً، حيث تقدم الفريق الأبيض بالهجمة التالية عندما أطلق المحترف الروسي كرة صاروخية عانقت شباك أبو ليلى.

الفيصلي حاول التعادل سريعاً عبر تسيدتين لمهدي علامة، الأولى بالدقيقة "25" وعلت العارضة، فيما كنت الثانية بالدقيقة "29" وتصدى لها الصغير، وليهدأ الفريقان بعد ذلك، وكانت الفرصة التالية بالوقت بدل الضائع عن طريق عبدالله عوض الذي راوغ مدافعي الأهلي وأرسل تسديدة فوق المرمى.

وافتتح المدير الفني للنادي الفيصلي راتب العوضات الشوط الثاني بالدفع بالمحترف الإفريقي دومينيك مندي والمهاجم عدي القرا، وكانت الفرصة الأولى بالدقيقة "54" من تسديدة لمهدي علامة، قبل أن تزداد متاعب الفريق بعد إصابة نجمه خليل بني عطية وخروجه، ومن ثم طرد قائد الفريق إبراهيم الزواهرة لحصوله على الإنذار الثاني.

ورغم سيطرة الفيصلي النسبية على الكرة إلا أن الخطورة الفعلية غابت، باستثناء محاولة مندي عند الدقيقة "78" والتي جاءت من انفراد كامل بالمرمى، إلا أنه لعبها فوق المرمى، بالإضافة لمحاولة لأبو جلبوش إلا أنه لم يحسن التعامل مع الكرة، لينتهي اللقاء أهلاوياً، وليدخل الفيصلي في مرحلة الشك بسبب التراجع الفني والذي بدأ بالانعكاس على النتائج.