أثار قرار معاقبة روسيا واستبعادها من جميع المنافسات الرياضية لأربع سنوات، تساؤلات بشأن انعكاس القرار على المنتخب الروسي وكيف ستكون مشاركته إن نجح في التأهل إلى كأس العالم المقبلة في قطر.
وقررت الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) الاثنين منع روسيا من المشاركة أو تنظيم كل الأحداث الرياضية الدولية خلال السنوات الأربع المقبلة، بسبب التلاعب بنتائج اختبارات تناول المنشطات.
ولا يعرف إلى الآن كيف سينعكس القرار على منتخب روسيا لكرة القدم، وقال متحدث رسمي باسم الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) "إن فيفا على تواصل مع وادا ومنظمة الرياضات الأولمبية الصيفية لتوضيح أبعاد القرار فيما يتعلق بكرة القدم".
وتسببت قضية المنشطات في تعرض روسيا للعديد من العقوبات خلال السنوات الماضية، وتم حرمان رياضييها من المشاركة في منافسات ألعاب القوى وفي دورة الألعاب الشتوية التي نظمت في بيونغ تشانغ بكوريا الجنوبية في العام الماضي.
ويمكن العودة إلى ما حدث في دورة بيونغ تشانغ لتوقع ما قد يحصل مع المنتخب الروسي لكرة القدم، فقد شارك عدد من الرياضيين الذين أثبتوا أنهم لم يكونوا متورطين في تعاطي المنشطات في منافسات الأولمبياد الشتوية، ولكن "كرياضيين أولمبيين من روسيا". وتم رفع العلم الأولمبي وليس العلم الروسي في منصات التتويج.
ولم يعزف النشيد الروسي وبدلا منه تم عزف النشيد الأولمبي، كما تم استخدام زي خاص للرياضيين الروس.
