ملاعب - تشير المؤشرات الأولية الخاصة بجدولة كأس العالم 2026 إلى أن المنتخب المكسيكي، بوصفه أحد المستضيفين الثلاثة، قد يكون طرفاً ثابتاً في المباراة الافتتاحية.
يبقى اسم المنافس محور تكهنات وتوقعات واسعة داخل الوسط الكروي العالمي، حيث تضم قائمة الفرق المرشحة لخوض لقاء الافتتاح 5 منتخبات عربية.
ورغم عدم صدور قرار نهائي من الاتحاد الدولي حتى الآن، فإن مجموعة من المنتخبات تُعد مرشحة محتملة لخوض ضربة البداية أمام المكسيك، ما يمنح البطولة نكهة مميزة مهما كان الطرف المقابل.
وتفتح احتمالية مواجهة منتخبات عربية مثل السعودية أو قطر أو تونس أو مصر أو الجزائر الباب أمام سيناريو افتتاحي يحمل زخماً جماهيرياً كبيراً، خصوصاً أن هذه المنتخبات تمتلك قاعدة حضور واسعة وقدرة على صنع مباراة عالية الإيقاع.
مواجهة المكسيك مع منتخب عربي ستمنح اللقاء الافتتاحي زخماً كبيراً في المنطقة، كما تبرز أسماء أخرى خارج الإطار العربي مثل اسكتلندا وباراغواي والنرويج وساحل العاج وأوزبكستان وجنوب أفريقيا، وكلها منتخبات تعطي المباراة الافتتاحية أبعاداً مختلفة.
فالنرويج قد تقدم إحدى القصص المثيرة بوجود نجوم بارزين، بينما تمنح اسكتلندا طابعاً جماهيرياً صاخباً، أما ساحل العاج أو جنوب أفريقيا فستقدمان مدرسة كروية ذات طابع بدني قوي قد يصنع افتتاحاً حماسياً.
أما بالنسبة إلى منتخب المكسيك يعد ضماناً أكيداً لملعب ممتلئ وأجواء صاخبة، سواء أقيمت المباراة في مكسيكو سيتي أو غوادالاخارا أو مونتيري، وهو ما يجعل اختيار المنافس خطوة حاسمة في رسم المشهد الافتتاحي لأكبر نسخة في تاريخ كأس العالم من حيث عدد المنتخبات.