أبدى الألماني يورجن كلوب المدير الفني السابق لنادي ليفربول الإنجليزي، غضبه من إقامة بطولة كأس العالم للأندية، التي تُجرى منافساتها حاليًا في الولايات المتحدة الأمريكية.
وانتهى دور المجموعات من بطولة كأس العالم للأندية، حيث تنطلق اليوم السبت، منافسات دور الـ16 من المسابقة العالمية، بنظامها الجديد لأول مرة الذي يضم 32 فريقًا.
كلوب غاضب من إقامة كأس العالم للأندية
وقال المدرب الألماني في تصريحات لصحيفة “فيلت” الألمانية، إنه يتخوف بشدة من عدم حصول اللاعبين على راحة مناسبة قبل بداية الموسم الجديد بسبب خوض مونديال الأندية.
وأوضح كلوب: “إقامة بطولة كأس العالم للأندية هي أسوأ فكرة في كرة القدم مطلقًا”.
وأكد: “أتفهم مبدأ الحصول على مبالغ مالية هائلة نظير المشاركة في هذه البطولة، ولكن بالنظر الدقيق سنجد أنه في العام الماضي أقيمت الأولمبياد وبطولة اليورو، وهذا العام مونديال الأندية، وفي عام 2026 سيقام كأس العالم”.
وأشار الألماني: “هذا يعني إهلاك تام للاعبين من الناحية الجسدية والعقلية، على الرغم من المكاسب المادية”.
كلوب يشير إلى أزمة خطيرة في انتظار اللاعبين
واستطرد المدرب المخضرم: “يحصل اللاعب في الدوري الأمريكي على راحة تتخطى 4 أشهر كل عام وكذلك الكثير من المال، في المقابل لم يحصل على هذه الفرصة لاعب مثل الهولندي فيرجيل فان دايك طوال مسيرته”.
وأكمل: “لدي تخوف كبير فيما يخص اللاعبين، معظمهم سيعانون من إصابات كبيرة في الموسم المقبل لم يواجه أحد منهم مثلها من قبل، وذلك بسبب عدم الحصول على الراحة الكافية، لا يمكن أن يقام كأس العالم للأندية على ظهور اللاعبين”.
ونوه كلوب، إلى أنه إذا لم تحدث هذه الإصابات في الموسم المقبل، سيتعرض لها اللاعبون في كأس العالم 2026 أو فيما بعده.
وأفاد مدرب ليفربول السابق في تصريحاته: “إذا تعرض اللاعبون للإصابات والإجهاد، سيفقد المنتج جودته بالنسبة للرعاة وأصحاب الحقوق”.
واختتم حديثه: “لو حصل اللاعبون على راحة أقل من أسبوعين، ثم طُلب منهم أن يخوضوا مباراة كل 3 أيام على مدار موسم كامل فسيعد ذلك أمرًا وحشيًا”.
رحيل كلوب عن ليفربول
ورحل كلوب عن تدريب ليفربول الإنجليزي في الموسم قبل الماضي، بعد مسيرة حافلة بالبطولات استمرت لسنوات عديدة، ثم تولى المسؤولية بعده الهولندي أرني سلوت الذي حقق الدوري الإنجليزي مع الريدز في الموسم الماضي.
