يدفع فريق ليفربول الإنجليزي ضريبة تراجع مستوى النجم المصري الدولي، محمد صلاح، في الموسم الحالي، لدرجة تحدث وسائل الإعلام البريطانية عما أسمته باللغز وراء هذا التدني في أرقام الفرعون.
وسائل الإعلام في بريطانيا بدأت تصف صلاح بأنه نسخة غير معروفة من النجم الذي اعتاد على تمزيق شباك خصوم ليفربول، في خضم أزمة نتائج يعيشها فريق الهولندي أرني سلوت، حيث سجل اللاعب، الذي يبلغ من العمر 33 عاماً، هدفين فقط في آخر 10 مباريات مع الريدز.
هل ذهب عصر صلاح الذهبي بلا رجعة؟
صلاح اشترك في 8 أهداف في 16 مباراة مع ليفربول هذا الموسم، بتسجيل 5 وصناعة 3، ومقارنةً بما كان عليه الحال في الموسم الماضي، حتى نفس الفترة الزمنية، كان قد حقق أكثر من الضعف، بوضع بصمته على 18 هدفاً بصناعة 9 وتسجيل 9.
هذا التراجع جعل صلاح في مرمى النيران لدرجة خروج العديد من الأصوات في العلن للقول بأن صلاح لم يعد كما كان، وأن سلوت عليه تجاهل الدفع به من الأساس في كل المباريات التي يخوضها الفريق بعيداً عن أنفيلد رود.
لغز تراجع مستوى صلاح اختصرته وسائل الإعلام البريطانية في نقطتين، الأولى الإهمال في الواجبات الدفاعية، والثانية الافتقار للدافع والحافز بعد تجديد عقده في الآونة الأخيرة، وهو ما ذكرته صحيفة ذا صن، التي ترى أن عصر صلاح الذهبي قد ذهب بلا رجعة.
سلوت يقف في ظهر صلاح
وكان صلاح يعتبر من أبرز أسلحة ليفربول لحسم المباريات والفوز بالألقاب، ولذلك يدفع الفريق ثمن هذا التراجع، حيث أصبح متأخراً في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي، الذي يحمل لقبه، بفارق ثمانية نقاط كاملة، خلف المتصدر أرسنال.
ورغم كل ما يثار حول وضع صلاح، يقف سلوت في ظهر الفرعون المصري، مقللاً من أهمية الأمر، وأكد في تصريحات صحفية سابقة أن صلاح “إنسان وليس آلة” ومفيداً بأن تسجيل صلاح للأهداف من جديد هو آخر شيء يقلقه في الوقت الراهن.
