بعد أيام من قرار المدرب لويس إنريكي استبعاده من قائمة باريس سان جيرمان، وجه الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما رسالة رسمية مؤثرة إلى جماهير النادي، عبر فيها عن امتنانه، وخيبة أمله، وارتباطه العميق بزملائه والمشجعين على حد سواء.
وداع من القلب
استهل جيانلويجي دوناروما رسالته لجماهير باريس سان جيرمان بالتعبير عن امتنانه وولائه منذ اللحظة الأولى التي ارتدى فيها قميص النادي، قائلاً:
"إلى جماهير باريس المميزة، منذ اليوم الأول الذي وصلت فيه، بذلت قصارى جهدي داخل وخارج الملعب لكسب مكاني والدفاع عن هدف باريس سان جيرمان."
إحباط مفاجئ
انتقل الحارس الإيطالي إلى الحديث عن شعوره بعد قرار استبعاده من الفريق، مشيرًا إلى أن الأمر كان خارج إرادته ، قائلاً :
"لسوء الحظ، قرر أحدهم أنني لم أعد أستطيع أن أكون جزءًا من المجموعة والمساهمة في نجاح الفريق. أشعر بخيبة أمل وإحباط."
أمنية لم تتحقق
أكد دوناروما أنه كان يتمنى توديع الجماهير من أرض الملعب، لكنه على الأقل أراد أن يرسل رسالته الصادقة إليهم:
"آمل أن تتاح لي الفرصة للنظر في عيون الجماهير في بارك دي برانس مرة أخرى وأقول وداعًا كما ينبغي أن يتم ذلك ، إذا لم يحدث ذلك، أريدكم أن تعرفوا أن دعمكم ومودتكم تعني الكثير بالنسبة لي، ولن أنساه أبدًا."
ذكريات ستبقى
اختتم الحارس رسالته بالحديث عن ارتباطه العميق بزملائه والمشاعر التي عاشها في باريس، مضيفًا:
"سأحمل دائمًا معي ذكرى جميع المشاعر والليالي الساحرة، وذكراكم، أنتم، الذين جعلتموني أشعر وكأنني في بيتي. إلى زملائي في الفريق عائلتي الثانية شكرًا لكم على كل معركة، كل ضحكة، كل لحظة شاركناها. ستظلون دائمًا إخوتي. لقد كان اللعب لهذا النادي والعيش في هذه المدينة شرفًا كبيرًا."
ليختتم بذلك الحارس الإيطالي رسالته لجماهيره وأصدقائه في الفريق الباريسي مغلقاً بذلك ملفاً دام لأربع سنوات مع الفريق الفرنسي حقق خلاله كل البطولات الممكنة داخل "ملعب الأمراء"
