الثلاثاء 11-11-2025
ملاعب

هل يدفع ريال مدريد فاتورة الاعتماد على مبابي وحده؟

3


ملاعب - يواجه ريال مدريد فترة صعبة بعد أسابيع من الانتصارات المتتالية التي تكللت بالفوز الأهم هذا الموسم على برشلونة في كلاسيكو الدوري الإسباني.

وفشل ريال مدريد في تسجيل الأهداف للمباراة الثانية على التوالي خلال تعادل سلبي مع مضيفه رايو فاليكانو بالدوري الإسباني، في أعقاب السقوط ضد ليفربول الإنجليزي في دوري أبطال أوروبا.

اضافة اعلان

وجاء هذا التخبط قبل عطلة نوفمبر/ تشرين الثاني الدولية، وهو ما قد يعتبره البعض فرصة لالتقاط الأنفاس والبحث عن حلول لأزمات الفريق، خاصة على المستوى الهجومي.


وتسبب صيام ريال مدريد التهديفي في إنهاء سلسلة التسجيل المتتالية لكيليان مبابي الذي بصم على 13 هدفاً في 12 مواجهة متتالية.

 

مباراة رايو دونت كذلك كانت أول مواجهة في الليغا تمر من دون أهداف للميرينغي هذا الموسم وهو أمر يعكس تراجعاً لافتا.


وتشير صحيفة "ماركا" الإسبانية في تقرير لها إلى أن الاعتماد الكبير على مبابي صاحب نسبة الـ 52.94% من أهداف الفريق بدا قوياً في آخر مواجهتين، بسبب اتجاه الفرق إلى إيقاف خطورة الفرنسي ومن ثم إنهاء فرص التسجيل البيضاء.

 

وظهر كما لو أن هناك شعورا بأنه حال فشل الفرنسي في التسجيل فإن كل شيء سيتعطل داخل فريق العاصمة، وستتعقد كل الأمور.


ورغم أن مبابي يركض لمعادلة الرقم القياسي للبرتغالي كريستيانو رونالدو في عدد الأهداف لموسم واحد والذي كان 61 في 2014-2015، فإنه بالنظر إلى أرقام الميرينغي آنذاك فإن نسبة أهداف الدون مما سجله فريق العاصمة وقتها لم تتجاوز 38.61 %، وهو ما يبتعد بشكل كبير عن النصف، الذي تجاوزه الفرنسي.

 

وحتى الأسطورة الأرجنتيني ليونيل ميسي حين سجل 73 هدفاً مع برشلونة فإن ذلك لم يكن أكثر من نسبة 29.46% من إجمالي أهداف العملاق الكتالوني في ذلك الموسم 2011-2012 (185 هدفا)، وهو آخر مواسم بيب غوارديولا في كامب نو.


ورغم وجود إحصائية بأن ريال مدريد سدد أكثر من 20 مرة في آخر 5 مباريات في الدوري، وهو رقم لم يحدث منذ 2010 في عصر المدرب مانويل بيليغريني، أول مواسم كريستيانو رونالدو، فإن هذه الإحصائية خادعة.


ويكمن ذلك في حقيقة أن هذه التسديدات منها الكثير غير الموجه والقليل الذي شكل تهديداً حقيقياً، وبالإضافة لذلك تكرر النمط في العديد من اللقاءات، والمتمثل في استحواذ عقيم، وهجمات متوقعة، وحركة قليلة، واعتماد كبير على فينيسيوس جونيور لكسر الخطوط بالانطلاقات من على الطرف.


لكن البرازيلي لم يجد دوماً من هو قادر على تحويل الفرص لأهداف، وهي مسألة إضافية يتوجب على المدرب تشابي ألونسو حلها في عطلة نوفمبر.