يعيش نادي برشلونة حالة من القلق بسبب أزمة غير متوقعة في مركز حراسة المرمى، مع اقتراب انطلاق الدوري الإسباني يوم 16 أغسطس بمواجهة مايوركا ، ورغم امتلاك الفريق لقائمة كبيرة من حراس المرمى تتضمن تير شتيجن، تشيزني، وخوان غارسيا، وإيناكي بينيا، إلا أن بينا فقط هو المتاح حاليًا للمشاركة في الجولة الافتتاحية.
وتأتي هذه الأزمة التي ضربت مركز حراسة المرمى في فريق برشلونة بعد أن تعرض تير شتيجن إلى آلام مزمنة في أسفل الظهر، قد تستوجب الخضوع لعملية جراحية تبعده عن الملاعب لنحو أربعة أشهر، أما الثنائي تشيزني وخوان جارسيا، فلم يتم تسجيلهما بعد في قائمة الفريق بسبب سقف الرواتب، رغم أن تسجيل تشيزني قد يكون أسهل في حال رحيل أحد اللاعبين مثل بينيا أو أوريول روميو.
ومن جانبه ، قرر الدرب الألماني هانسي فليك حل الأزمة على طريقته الخاصة حيث قرر الاعتماد على البديل بينيا، في الجولات التحضيرية، بعد تعثر خطط إشراك باقي الحراس.
وغيرت كل هذه الظروف موقف فليك ومسيرة بينيا ، فبعد أن كان النادي يستعد لبيعه ، صار استدعاءه حتمياً إلى جولتي اليابان وكوريا الوديتين، ومن المنتظر أن يرافقه في الجولة كل من تشيزني وخوان جارسيا، وربما الحارس الشاب ديفيد كوتشين، تحسبًا لأي طارئ قبل بداية الموسم الجديد.