قبل أيام من أول ظهور لبرشلونة أمام مايوركا، يجد خوان لابورتا نفسه في مأزق مألوف لجماهير الكامب نو ، الرئيس الكتالوني الذي وعد مرارًا بحل أزمة التسجيل نهائيًا، إلا أنه حتى الآن لم يتمكن من ضمان تواجد ماركوس راشفورد في قائمة الفريق، فيما يظل خوان جارسيا الورقة المؤجلة بانتظار موافقة اللجنة الطبية بعد غياب تير شتيجن الطويل.
عقدة العقد
ورغم التعاقدات المدوية هذا الصيف مع راشفورد، باردجي، تشيزني وجيرارد مارتن، تكشف العراقيل الإدارية عن استمرار معضلة قاعدة 1:1 التي كبلت النادي على مدار أربع سنوات ، نفس العقدة التي تسببت سابقًا في تسجيل أجويرو في اليوم الأخير لسوق 2021 بعد تخفيضات طارئة لرواتب بوسكيتس وألبا وبيكيه، وأعادت سيناريو اللحظة الأخيرة مع كوندي في 2022 حين أنقذ ضمان مالي الصفقة من الانهيار.
حلقة مفرغة
المواسم الأخيرة شهدت حلقات متكررة من "دراما التسجيل"؛ من إعادة قيد جافي بعد معركة قضائية مع رابطة الليجا، إلى تأجيل مشاركة داني أولمو الموسم الماضي حتى إصابة كريستنسن، ثم أزمة رأس السنة حين ألغت الرابطة تسجيل أولمو وباو فيكتور قبل أن يتدخل مجلس الرياضة الإسباني لإنقاذ الموقف.
واليوم، يجد لابورتا نفسه أمام نسخة جديدة من المسلسل، حيث تعود برشلونة مرة أخرى إلى سباق الوقت لإنهاء إجراءات لاعبيه قبل صافرة البداية ، وبين وعود الإدارة وإجراءات الليجا الصارمة، يخشى أنصار البلاوجرانا أن يدخل الفريق الموسم بحلول مؤقتة ومع الاستغناء عن وجود راشفورد داخل الفريق الكتالوني ، بينما ما يزال وعد "النهاية السعيدة" بعيد المنال.