كشفت تقارير صحفية إسبانية، أن نادي ريال مدريد الإسباني، قد يتعرض لعقوبة بسبب مشاركة الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو في مواجهة أوساسونا الأخيرة.
وفاز ريال مدريد بهدف نظيف على أوساسونا مساء الثلاثاء، في ختام الجولة الأولى من بطولة الدوري الإسباني لموسم 2025-2026.
وشهدت المباراة المشاركة الرسمية الأولى للاعب الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو، حيث دخل بديلًا في الدقيقة 67 على ملعب سانتياجو بيرنابيو.
ماستانتونو قد يتسبب في عقوبة ريال مدريد.
ميجيل جالان، رئيس جمعية الشفافية والديمقراطية بالرياضة الإسبانية، أكد أن تسجيل ماستانتونو في قائمة الفريق الملكي تم بسوء نية واضح، حسب ما أشارت صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية.
صاحب الـ18 عامًا ارتدى الرقم 30، وهو ما يرتديه عادة لاعبو الفريق الشاب، مما قد يجعل هناك مشاكل يتعرض لها النادي الملكي مستقبلًا.
جالان تحدث عبر حسابه على منصة X “تويتر سابقًا” وأوضح أسباب إمكانية رفع أوساسونا شكوى ضد ريال مدريد بسبب سوء إدارة الفريق، وتتمثل حجته الرئيسية في أن تسجيل فرانكو ماستانتونو تم بسوء نية واضحة.
وقال جالان عبر حسابه: “الدقيقة 67، ماستانتونو يدخل في تشكيلة غير مناسبة. أمام أوساسونا 24 ساعة من نهاية المباراة للطعن في قرار الحكم”.
وأضاف: “قرر نادي ريال مدريد لكرة القدم تحمل مخاطر احتمالية وجود ماستانتونو في مواجهة أوساسونا، مع الإشارة إلى أن إدراج لاعب في قائمة الفريق لا يُعد بحد ذاته مخالفة، ويشترط لهذه المخالفة مشاركة اللاعب لبضع ثوانٍ على الأقل من المباراة، مع الاعتراف بأن اللاعب المعني يستوفي الشروط المطلوبة للمشاركة في المباراة، شريطة حصوله على رخصة سارية”.
وأوضح: “مع ذلك، لا يُمكن في هذه الحالة الاستناد إلى مبدأ التوقعات المشروعة لتبرير سلوكٍ مخالف للمادة 125 من اللائحة العامة للاتحاد، إذ إن تسجيل اللاعب ضمن الفريق “ب” كان بسوء نيةٍ واضح”.
وأكمل: “يستند هذا الظرف إلى المعلومات المُقدمة خلال المؤتمر الصحفي للتقديم، حيث توجد مؤشرات واضحة على سوء النية، إذ تم تقديم اللاعب ضمن الفريق الأول، بينما تم تسجيله ضمن الفريق الرديف بهدف التحايل على اللائحة التي تُحدد عدد الأرقام من 1 إلى 25، مما يسمح بتوفر عددٍ أكبر من اللاعبين للفريق الأول”.
وواصل: “فيما يتعلق بالاحتيال القانوني، تنص المادة 125 من اللائحة العامة لاتحاد كرة القدم الإسباني على ما يلي: البند الثالث يقول إنه لا يجوز استخدام علاقة البنوة أو التبعية كأداة للالتفاف على روح الأحكام التنظيمية أو لأي غرض آخر غير ما هو مناسب ومحدد لهذا النوع من الحالات”.
واختتم: “المادة الرابعة تفيد بأن أي اتفاق محتمل يخالف هذه الروح سيُعتبر تفسيرًا مخالفًا للقانون، وبالتالي باطلًا تمامًا”.
يبقى أن نرى ما سيقوم به أوساسونا، الذي حسب ما أفادت التقارير، لديه 24 ساعة من صافرة نهاية المباراة، للتقدم بشكوى بشأن مشاركة اللاعب.
