قرر النجم المغربي إبراهيم دياز الوقوف في وجه عاصفة ريال مدريد الجارفة، التي يقودها تشابي ألونسو خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ويقود المدرب الإسباني ثورة إعادة رسم ملامح ريال مدريد، بعد موسم صفري على غير العادات، وخروج كارثي من كأس العالم للأندية أمام الباريسيين بالأربعة في نصف النهائي.
وأمام قرارات عاصفة، يجد النجم المغربي نفسه أمام فوهة بركانية لا تستحمل الانتظار طويلا لتحديد المسار، إما البقاء والاستمرار في لعب أدوار ثانوية، أو شد الرحال نحو وجهة أخرى أكثر تنافسية.
إبراهيم دياز يتمسك بتجديد عقده حتى 20230 رغم العقبات
وحسب موقع “آس” الإسباني، فإن الحضور المتجدد للنجوم الشباب خاصة في مراكز الهجوم ووسط الميدان، يُعيد ترتيب التسلسل في الفريق ويزيد من صعوبة حصول دياز على دقائق كافية.
وتتسارع وتيرة التغيير داخل ريال مدريد، إذ يلفت اللاعب التركي الشاب أردا جولر الأنظار بأدائه، فيما يقترب النجم الأرجنتيني فرانكو ماستانتونو من الانضمام قادمًا من أمريكا الجنوبية في صفقة ضخمة.
ورغم كل هذه المتغيرات من حوله، يُظهر اللاعب المغربي موقفًا صلبًا، إذ كشفت صحيفة “آس” أن إدارة ريال مدريد قريبة من تجديد عقد دياز حتى 2030، معتبرة هذا التحدي دليلا على أنه لا يستسلم بسهولة في مواجهة العقبات.
هل يكون رحيل رودريجو مفتاح نجاح دياز في ريال مدريد؟
ورغم تراجع حضوره، فإن التحولات في سوق الانتقالات قد تمنحه متنفسًا جديدًا، رحيل محتمل للبرازيلي رودريجو، الذي يحظى باهتمام أندية كبرى مثل مانشستر سيتي وأرسنال وباريس سان جيرمان، قد يفتح أمام دياز بابًا لاستعادة مكانته في التشكيل الأساسي.
