ودع ريال مدريد الإسباني خلال الصيف الحالي اثنين من لاعبيه أصحاب الخبرات الطويلة، كل من الكرواتي لوكا مودريتش والإسباني لوكاس فاسكيز، ليطوي فصلاً مهماً من تاريخ "الملكي"، لتبدأ مرحلة جديدة يقودها جيل مختلف داخل وخارج الملعب.
وفقاً لصحيفة آس الإسبانية، فإن سياسة ريال مدريد في تسليم شارة القيادة ستبقى كما كانت دائماً، الأقدمية هي الفيصل.
وابتداءً من موسم 2025-2026، سيكون الرباعي داني كارفاخال، فيدي فالفيردي، تيبو كورتوا، وفينيسيوس جونيور، هم قادة الفريق الجدد.
في تاريخ النادي خلال القرن الحادي والعشرين، لم يتولَّ شارة القيادة بشكل مستمر سوى عدد محدود من الأساطير: راؤول غونزاليس (7 سنوات)، سيرجيو راموس (6 سنوات)، وإيكر كاسياس (5 سنوات).
قادة ريال مدريد الجدد:
1. داني كارفاخال (القائد الأول)
منذ تصعيده إلى الفريق الأول عام 2013، جسّد كارفاخال قيم ريال مدريد من انضباط وقتالية وثبات. خريج أكاديمية فالديبيباس أصبح رمزاً للوفاء، وبعد أكثر من عقد في صفوف الفريق، سيرتدي شارة القيادة رسمياً بداية من الموسم المقبل، وإذا استمر على نفس النهج قد يختتم مسيرته بقميص النادي الذي نشأ فيه.
2. فيدي فالفيردي (القائد الثاني)
من ناشئي كاستيا إلى أحد أعمدة الفريق، فرض فالفيردي نفسه بقوة منذ ظهوره الأول في التشكيلة الأساسية عام 2018، يتميز بمرونته التكتيكية والتزامه بفضل تعدد أدواره، وعلى الرغم من أنه لم يحمل الشارة رسمياً بعد إلا أن حضوره القيادي لا تخطئه العين.
3. تيبو كورتوا (القائد الثالث)
بعد بداية متذبذبة عقب انضمامه في 2018، أثبت كورتوا أنه أحد أفضل حراس المرمى في تاريخ ريال مدريد، ويمتلك شخصية قوية، وغالباً ما يظهر كصوت قيادي في اللحظات المصيرية، عقده يمتد حتى 2026، وتُعد خبرته الدولية إضافة ثمينة للفريق على المستويين الفني والنفسي.
4. فينيسيوس جونيور (القائد الرابع)
النجم البرازيلي الذي أتى صيف 2018، مثّل مرحلة التحول بعد رحيل كريستيانو رونالدو، وانتقل من لاعب واعد إلى نجم أول، رغم بعض التذبذب في مستواه مؤخراً، لا تزال إدارة النادي تراه عنصراً محورياً في المشروع الجديد، ومع احتمال غياب الثلاثي الأكبر منه قد نراه حاملًا للشارة أكثر من مرة.