أُسدل الستار على واحدة من أعظم المسيرات في تاريخ ريال مدريد، بعد تأكد رحيل النجم الكرواتي لوكا مودريتش عن صفوف الفريق، عقب نهاية مشوار الفريق في كأس العالم للأندية. النجم المخضرم الذي انضم إلى الميرينجي في صيف 2012، أنهى رحلته الأسطورية بعد 13 عامًا من التألق والولاء والبطولات.
مودريتش شارك بقميص ريال مدريد في 597 مباراة رسمية، سجل خلالها 43 هدفًا، وصنع 95 آخرين، وكان العقل المفكر لوسط الميدان المدريدي في أزهى عصور النادي الحديث.
وخلال هذه الفترة، أصبح اللاعب الأكثر تتويجًا بالألقاب في تاريخ ريال مدريد.
بطولات مودريتش مع الريال:
6 بطولات دوري أبطال أوروبا
4 ألقاب للدوري الإسباني
2 كأس ملك إسبانيا
5 كأس السوبر الإسباني
5 كأس السوبر الأوروبي
5 كأس العالم للأندية
1 كأس الإنتركونتيننتال
كما تُوّج بجائزة الكرة الذهبية عام 2018، ليُثبت مكانته كأحد أعظم لاعبي الوسط في العالم، بعد أن كسر هيمنة ميسي ورونالدو على الجائزة لسنوات.
وجاء وداع مودريتش في لحظة قاسية على النادي، بعد السقوط المدوي أمام باريس سان جيرمان بنتيجة 4-0 في نصف نهائي كأس العالم للأندية، في مباراة كشفت العديد من الثغرات داخل صفوف الفريق، وأكدت ضرورة التغيير.
الرباعية التي استقبلها ريال مدريد جاءت عبر فابيان رويز (دق 6 و24)، عثمان ديمبيلي (دق 9)، وجونتشالو راموس (دق 87)، في مواجهة شهدت تفوقًا واضحًا للفريق الباريسي تكتيكيًا وبدنيًا، ووضعت نهاية مؤلمة لمشوار الفريق في البطولة، ونهاية رمزية لمسيرة مودريتش داخل القلعة البيضاء.