وجّه الدكتور بيدرو لويس ريبول، الخبير في إصابات الركبة، تحذيرًا شديد اللهجة بشأن حالة لاعب برشلونة الإسباني الشاب جافي، مشددًا على أن فترة التعافي من إصابته الأخيرة لا يمكن أن تقل عن خمسة أشهر بأي حال، وقال ريبول: “الخمسة أشهر إلزامية، لا يوجد مجال للحديث عن معجزة.”
وكان جافي قد خضع يوم الثلاثاء لعملية جراحية جديدة في الغضروف الداخلي لركبته اليمنى بعد إصابته بتمزق شعاعي، وهي نفس الركبة التي تعرض فيها لقطع في الرباط الصليبي الأمامي وإصابة بالغضروف الخارجي في نوفمبر 2023، مما أبعده عن الملاعب لمدة 335 يومًا، وبعد فشل العلاج التحفظي الأخير، تقرر التدخل الجراحي وخياطة الغضروف المتضرر، ليمتد غيابه المتوقع إلى خمسة أشهر.
طبيب جافي يؤكد استحالة عودته للملاعب مبكرًا
وأوضح ريبول أن الركبة تعمل كوحدة متكاملة تضم الأربطة والغضاريف والغضروف المفصلي، وكل عنصر له دور حيوي في حماية المفصل على المدى الطويل. وأضاف: “في حالة جافي، سبق أن تضرر الرباط الصليبي والغضروف الخارجي، والآن أصيب الغضروف الداخلي، لكن التوقعات أفضل، ومع ذلك، يجب احترام الفترة العلاجية بالكامل لضمان التئام الغضروف.”
وأكد الطبيب أن الخمسة أشهر فترة غير قابلة للتفاوض، موضحًا أن أي استعجال في عودة اللاعب قد يعرضه لمخاطر تآكل الغضروف ثم العظام، ما قد يؤدي في النهاية إلى خشونة مبكرة. وختم بقوله: “إذا سارت الأمور كما هو مخطط، يمكن لجافي استئناف مسيرته مع برشلونة مع حلول فصل الربيع.”