قالت تقارير صحفية صباح اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) يعتزم تغريم نادي برشلونة بمبلغ 60 مليون يورو بسبب "الروافع" المالية التي استخدمها النادي في عام 2022، بحجة أنها لم تكن دخلاً تشغيليًا مشروعًا.
وفي عام 2022، قام برشلونة ببيع جزء من حقوقه التلفزيونية المستقبلية (25% على دفعتين) لشركة Sixth Street مقابل حوالي 667.5 مليون يورو، بالإضافة إلى بيع جزء من استوديوهات برشلونة.
وكان الهدف من هذه "الروافع" هو تحسين الوضع المالي للنادي والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف الخاصة بالاتحاد الأوروبي ورابطة الدوري الإسباني.
والنقطة الرئيسية للخلاف هي كيفية تصنيف برشلونة لهذه المبالغ في حساباته، حيث اعتبرها النادب "دخلًا تشغيليًا آخر"، بينما يرى الاتحاد الأوروبي أنها يجب أن تُصنف كـ"خسارة في الأصول غير الملموسة" أو كأرباح من بيع أصول غير ملموسة لا يمكن تضمينها في حسابات اللعب المالي النظيف.
وهذا التصنيف يؤثر بشكل كبير على مدى امتثال النادي لقواعد اللعب المالي النظيف.
وفي أكتوبر 2023، غرم الاتحاد الأوروبي بالفعل برشلونة بمبلغ 500,000 يورو لنفس السبب، أي سوء تقدير الدخل المتعلق ببيع 10% من حقوق البث التلفزيوني في عام 2022.