الأحد 10-08-2025
ملاعب

محمد صلاح يشعل شوارع العالم.. والفرعون المصري يحمل شارة القيادة العربية

Capture


أشعل نجم كرة القدم المصري محمد صلاح مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام العالمية بعد انتقاده الحاد لتكريم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" المقتضب للاعب الفلسطيني الراحل سليمان العبيد، المعروف بـ"بيليه فلسطين"، مما أثار جدلاً واسعاً وأثار ردود فعل متباينة عبر العالم.



تويتة الفرعون 

اضافة اعلان

صلاح عبر عن استيائه في منشور عبر حساباته الرسمية، متسائلاً بشكل مباشر:"هل يمكنكم أن تخبرونا كيف مات؟ أو أين؟ أو لماذا؟"في إشارة إلى الظروف المأساوية التي استشهد فيها العبيد أثناء محاولته الحصول على مساعدات غذائية في قطاع غزة تحت حصار واعتداءات مستمرة، في رسالة اعتبرها كثيرون أكثر من مجرد تعليق رياضي، بل موقف إنساني وجماهيري.


تعليقات الصحف العالمية


صحيفة DW 


وصفت موقف محمد صلاح بأنه "انتقاد جريء يسلط الضوء على الصمت الدولي تجاه مأساة فلسطين"، مشيرة إلى أن تغريدته لاقت تفاعلًا واسعًا في أوروبا.


صحيفة CNN 


ركزت على حديث صلاح الناقد لتكريم الاتحاد الأوروبي، واعتبرته "موقفًا يعكس وجدان نجم عالمي يتحدث عن حقوق الإنسان والعدالة" ونشرت خبر تحت عنوان "محمد صلاح ينتقد بيان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بشأن مقتل "بيليه الفلسطيني" .


صحيفة Sky News 


أبرزت الصحيفة البريطانية تغريدة صلاح واعتبرتها تذكيرًا مهمًا بضرورة ذكر الحقائق الكاملة وراء الأحداث، وعدم الاقتصار على التكريم السطحي".


صحيفة BBC 


اهتمت بالتغطية الدقيقة للموضوع، ووصفت موقف صلاح بأنه "رسالة قوية من لاعب رياضي في ظل صمت بعض المؤسسات الرسمية.


صحيفة The Guardian 


تحدثت عن "احتجاج صلاح على تكريم الاتحاد الأوروبي المقتضب للاعب الفلسطيني، مطالبًا بالشفافية والإنصاف و اتخدذت موقف الحياد تجاه القضية .

شارة القيادة العربية


أما على الجانب العربي فعلق الصحفي والمراسل في قنوات بي إن سبورتس، عمر نجيب فهمي تعليقاً معبراً  بلسان كل العرب قائلاً "تغريدة صلاح حول سليمان العبيد لها صدى عالمي واسع، وهو الموقف الذي كنا نأمله من نجم مثل محمد صلاح الذي تابعناه عن كثب خلال مسيرته في بازل وفيورنتينا وروما".


وأضاف:"هذا الموقف يعكس روح القائد الحقيقي الذي يليق بالفرعون المصري ويبرز دوره كسفير للعرب والمسلمين في المحافل العالمية."

يعد موقف محمد صلاح تجسيدًا حقيقيًا لما يمكن أن يكون عليه اللاعب الرياضي الذي يحمل رسالة إنسانية واجتماعية إلى أبعد من حدود الملاعب، ليكون صوتًا لمن لا صوت لهم، ولافتًا للنظر في ظل الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.