كَشف خوزيه بيكرمان، مُدرب مُنتخب الأرجنتين، سراً تاريخياً عن علاقة ليونيل ميسي مع الألبيسيليستي.
اضافة اعلانالجدير بالذكر أن بيكرمان هو المُدرب الذي منح ميسي فرصة المُشاركة الأولى مع مُنتخب الأرجنتين الأول في اللقاء الودي ضد المجر يوم 17 أغسطس 2005.
وتحدث بيكرمان عن خسارة الأرجنتين التي بدت حتمية لخدمات ميسي في 2004 لصالح إسبانيا، قبل أن يَتدخل وتتعدل المسارات.
بيكرمان أنقذ الأرجنتين من خسارة ميسي !
وقال بيكرمان، في تصريحاتٍ نقلتها صحيفة آس الإسبانية، :”قصة ميسي والمُنتخب الإسباني؟ في هذا الوقت كُنت في أوروبا من أجل مُواصلة التعلم والتطور”.
وأضاف :”في إسبانيا وصلت لنا معلومات عن ليونيل ميسي وما قدمه من أداءٍ في بطولة للناشئين تحت 17 سنة في فنلندا، وهي البطولة التي لعبها مع إسبانيا”.
وأكمل قائلاً :”تحدثت مع المُدرب الأرجنتيني توكالي، وكُنت مُندهشاً، ميسي كان لاعب المُستقبل، لم يكن هناك خطأ في نظرتي، لقد كان اللاعب الاستثنائي الجديد للكرة الأرجنتينية”.
وأكمل بيكرمان :”في هذا الوقت كانت قواعد الفيفا تنص على أن اللاعب الذي يلعب بقميص مُنتخب للشباب لا يُمكنه أن ينتقل إلى مُنتخبٍ آخر”.
وتابع :”الأوراق كانت جاهزة لميسي الذي كان يبلغ من العُمر 18 سنة ليلعب مع إسبانيا في كأس العالم تحت 20 سنة، ومن بعد ذلك بدأت الأمور تتحرك في مسارها”.
وأوضح المُدرب الأرجنتيني فكرته حينها قائلأً :”أردت أن يَلعب ميسي مُباراةً مع مُنتخب الأرجنتين تحت 20 سنة، ومن بعد ذلك نُرسل الأوراق إلى الفيفا، وحينها ستختفي إسبانيا من الصورة تماماً”.
وأكدت الصحيفة الإسبانية أن خطة بيكرمان نجحت، ونظمت الأرجنتين بالفعل مُباراةً ودية ضد باراجواي يوم 29 يونيو 2004، وحينها انتصر أشبال راقصي التانجو بنتيجة 8-0، وسجل ليو الهدف السابع وصنع الخامس.