أعرب لويس إنريكي، المدير الفني لنادي باريس سان جيرمان، عن أسفه الشديد بعد فقدانه لأعصابه خلال الشجار الذي اندلع عقب نهاية مباراة فريقه أمام تشيلسي في نهائي كأس العالم للأندية.
اضافة اعلانووفقًا لما التقطته كاميرات ، فقد توجه إنريكي مباشرةً إلى مساعديه بعد الحادثة التي وقعت بينه وبين نجم تشيلسي جواو بيدرو ، وأشار تحليل الشفاه إلى أن المدرب الإسباني قال لمساعديه منفعلاً : "أنا غبي ، إنه يقف هناك، يدفعني، ألمسه، فيرمي نفسه"، في إشارة إلى احتكاكه مع جواو بيدرو مهاجم تشيلسي.
الواقعة بدأت عندما توجه دوناروما حارس باريس سان جيرمان إلى جواو بيدرو غاضبًا، ودخل الثنائي في مشادة كلامية. وفي خضم التوتر، تدخل إنريكي ليفصل بين اللاعبين، لكنه فقد أعصابه ووجه صفعة للاعب تشيلسي على وجهه ، رغم محاولات كيمبيمبي منعه.
وبعد نهاية المباراة، تزايد الحديث عن احتمالية تعرض إنريكي لعقوبة من الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، نظرًا لاعتدائه البدني، ورغم أن الحادثة وقعت في نهاية المباراة على ملعب "ميتلايف"، إلا أن العواقب المحتملة قد تتجاوز حدود البطولة. ففي حال اعتبرت لجنة الانضباط في الفيفا تصرف لويس إنريكي خطيرًا ، قد تنقل العقوبة إلى الدوري الفرنسي أو حتى دوري أبطال أوروبا ، وهو سيناريو مستبعد لكنه غير مستحيلومع ذلك، فإن القرار سيكون لتقرير حكم المباراة، الذي سيوثق الواقعة في تقريره الخاص ، ليبنى عليه قرار الفيفا النهائي كما يرجح أن تفرض غرامة على المدرب بدلًا من الإيقاف، إذا اعتبرت المخالفة غير جسيمة، وفي هذه الحالة قد تطبق العقوبة فقط في النسخة المقبلة من كأس العالم للأندية ، لكن بغض النظر عن طبيعة العقوبة، فإن تصرف إنريكي أضر بصورة باريس سان جيرمان، وأسهم في إثارة الجدل حول سلوك المدربين في المحافل الكبرى.
ومن جانبه خرج رئيس نادي باريس سان جيرمان، ناصر الخليفي مدافعًا عن مدربه ، حيث قال في تصريحات عقب المباراة:"لدينا المدرب الأكثر انضباطًا واحترامًا في العالم ، ذهب لفصل المشكلة وتعرض للدفع ، يجب على الكل اللاعبين أيضا أن يظهروا الاحترام للمدريبين".
وبين تعقيد اللحظة وحدة المشهد، يبقى مصير لويس إنريكي بانتظار قرار اللجنة التأديبية في فيفا، وسط جدل متواصل حول السلوك المتوقع من قادة الصفوف الفنية